مثلى مثل الجميع تنتابني بعض حالات الكآبة وأحيانا الإكتئاب فأمارس ألعاب الإختفاء فأغلق الموبايل وأتجاهل رنين تليفون البيت المزعج ولا اقترب من وسط البلد المكان الذى يدمر أي محاولة للإختفاء وربما من مزايا الحياة وحيدا أنني لست مجبرا على الكلام حين أرغب فقط فى الصمت والهدوء والخلوة بنفسى رغم قسوة تلك الخلوة
مثلي مثل الجميع أفعل ذلك
لكن أشعر بالغضب من الأصدقاء حين يلعبون تلك الألعاب في وقت أحتاج فيه للحديث عن أى شيء ولو عن الطقس السخيف ..وعادة ما تبدأ اللقاءات بالعتاب على الإختفاء
وتنتهي بالوعود باللقاء قريبا وهي وعود عادة لا نفي بها
أما أبرع من يجيد ألعاب الإختفاء صديقة أحيانا أفكر أن الملائكة تبحث عنها كل يوم لتدون حسنة من حسناتها الكثيرة أو سيئة من سيئاتها القليلة
مثلي مثل الجميع أمارس ألعاب الإختفاء
لكن وأقولها بالعامية المصرية الجميلة
بتوحشوني يا اولاد اللذينا
أشرف نصر