Feb 18, 2008

وما زلت فى صحبة عمر الخيام


خير لي العشق وكأس المدام
من ادعاء الزهد والاحتشام
لو كانت النار لمثلي خلت
جنات عدن من جميع الأنام

Feb 13, 2008

المنتخب المصري ..بهجة وفخر وإستغلال ودروشة


فاز منتخب مصر بكأس الأمم الأفريقية للمرة الثانية على التوالى والسادسة فى تاريخه وهى الأغلي فعلا لأنها جاءت بعد أداء رائع ومجهود عظيم وروح تفوقت على عشرات المواهب وملايين الدولارات فى المنتخبات الأخرى وبعدها

انفجرت البهجة فى قلوبنا وأحسسنا جميعا بالفخر ..ومنذ فترة طويلة لم نرى حب مصر والفخر بها فى معظم الدول العربية الأخرى التى رأت أنها فازت بالكأس معنا ..ودائما أقول مصر تعشق من يحبها

أجمل ملاحظة غير الخروج فى الشوارع والكلاكسات والرقص والغناء كان علم مصر الذى اصبح علي كل بيت وفي كل يد وعلي كل مكان ..يااااااااااااااااه ما أجمل صور الناس وهى تحمل علم مصر

لكن للأسف أسوأ ملاحظتين هما: استغلال الحكومة ومبارك وولي العهد (سي جمال )وشقيقه (سي علاء) للحدث من أجل ركوب الموجة وتلميع صورهم المقيتة في نظر الناس ..بالنسبة لي لما المطربين وبتوع الاعلانات يستغلوا الفوز لترويج بضاعتهم كلها بقع هتطلع مع الوقت ومش هيفضل الا الغنوة الحلوة مش السبوبة ..إنما الحكومة ولا ميه النار تنفع تنظف اثرها
الملاحظة الثانية: حالة الدروشة الغريبة ونغمة أن لولا اللاعبين كانوا بيصلوا مكانوش فازوا ..المصيبة ان واحد زي عصام عبد المنعم كتب امبارح عمود مستفز بدأه ( الحمد لله الذى صدق وعده ونصر عبده ) وكأن اللاعبين كانوا في معركة بدر قدام أبو لهب وأبو جهل ..طيب لو كده كنا بعتنا مشايخ من الأزهر يلاعبوهم ..وطيب ما فيه فرق بتغلبنا هل لأننا كفار ساعتها ..واحنا ياما غلبنا مسلمين ..كل اللي ناقص يقولوا الملايكة كانت بتلعب مع مصر وبتجيب الاجوان
حرام تضيعوا مجهود اللاعبين اللي طفحوا الدم اكتر من شهر علشان يفوزوا ..حرام تستغلوا الدين وترخصوه كده
ألف مبروك لمصر
ومنكم لله يا من تشوهون فرحة لم نشهدها من فترة طويلة
اشرف نصر

Feb 3, 2008

دعاء لمجدي مهنا


أيها الكاتب / شفاك الله
كل صباح أستيقظ مترقبا كلماتك في جريدة المصري اليوم ..كلمات تدل على نقاء صاحبها ..تحس من أحرفها هدوء ووداعة وإستقلالية فى زمن الولاءات المتعددة ..بقدر ما هي ثائرة غاضبة على الفساد والمفسدين فى الأرض فى زمن يتحسس البعض خطاهم بحسابات معقدة كلاعبى السيرك..لكنك وقلة قليلة جدا راهنت على حقيقة واحدة هى مصر ..الوطن الذى لا يريد الأغاني بل يريد من يدافع عنه بشراسة كشراستك ..ومن يبعث الحب في أوصاله المتعبة كما تفعل بكلماتك ..لست وحدى من يدعو لك ..بل كل من قرأ كلماتك يوما يبعث لك بالمحبة والدعاء ..والأمل أن تستمر أيها الفارس النبيل في المقاومة.
أشرف نصر