مش أنا غنيت فى حفلة قدام الناس
اللي يعرفوني ممكن يتخيلوا الكارثة
ممكن خيالهم يتصور شكلي زي الفار المبلول
ولو سرحوا بخيالهم ممكن يتوقعوا الكراسي نازلة ترف
ولو الخيال سرح حبتين ..يتخيلوا الناس وهي بتقطع لساني
.....
لكني غنيت وأنا ف ابتدائي
كانت الأبلة والناظرة (حكومي يا آبا ..مكناش بنقول مس ومسز) متسامحين
والعيال زمايلي اتحملوا صوتي الفظيع المريع بفرحة وغنوا معايا
......
ورحمة بالفن وناسه كانت أول وآخر مرة
ومن ستر ربنا ساعتها لسه ما كانش فيه
موبايلات ولا يوتيوب بقي وفضايح
كان زماني باتعرض للابتزاز ودعاوي تعويض للصبح
....
ماعادش فيه حفلات ف المدراس
مش بسببي والله
لكن مرة يتحججوا بحجة الميزانيات (المدارس الحكومي هي اللي تعنيني)
ومرة الناس شايله الهم ومحدش له نفس يفرح ولا يفرح العيال
ومرات لأن كل ما كنت باكبر كان بيزيد عدد اصحاب الفتاوي
وبيزودوا مساحة المحرمات من الحفلات والغنا لحد السلام علي الناس
واسمها عندهم:مصافحة الاجنبيات
وطبعا لازم يقولوا بعدها: والعياذ بالله
.......
كانت أغنية عبد المنعم مدبولي المشهورة ساعتها
فعملت راجل عجوز ومسكت العصاية
وغنيت وغنت معايا المدرسة كلها
إن إن إن
أن ان أن
الشمس البرتقاني عليها ليا سنه.
أشرف نصر