يقول الفلاح باكيا: الفرنجة يأكلون كل شيء يا مولاي إنهم يأكلون كل ما زرعناه من الخس لم يتركوا لنا خساية واحدة ينتفض عظمة السلطان: هذا أوان الشعر لا الحرب يقف شاعر القصر منشدا: *وباحب الناس الرايقة اللي بتضحك على طول أما العالم المتضايقة أنا لأ ماليش ف دول
فى عيد النصر تزينت البلاد واجتمع عظمة السلطان برجاله اقترب الحاجب من عظمة السلطان فتوجس الوزراء خيفة دنا الحاجب من أذن عظمة السلطان وهتف بكل قوته توووووووووووووووووووووووووت
بما أن الفالنتين على الأبواب فكرت فى كتابه معايدة لأهل الحب اللي صحيح مساكين
لكنى وجدت نفسي أعيد قراءة نص طويل :يوميات العشق
كتبته من فترة وكلما مرت الأيام زادت صعوبة نشره بسبب ظروف صاحبة الحكاية
وعلى أمل نشره كاملا فيما بعد
مقاطع من: يوميات العشق
1- يوم بعيد جدا :
كنا أطفالا..
ورغم أنى كنت محظوظا بصداقة أجمل بنات المدرسة وهو ما جلب علي حسد الأولاد لكن حين حضرت هي لبلدتنا ..
رأيتها أجمل من صديقتي ومن كل بنات الدنيا..
لعبنا لعبة طفولية بعلبة كبريت ..
لكن ببساطه انتهي اليوم بذهابها ..
دون أن يخطر علي ذهني أي شيء عن الحب وخلافه ..
ونسيتها !!
2- يوم العتمة :
كنت أذاكر عند صديقي استعدادا للإمتحان الأخير في الجامعة ..
انقطع النور فنزلنا للدور الأرضي ..
قمت لإغلاق التليفزيون الذي كان يعمل وقت النور..
فوجدتها خلفي وقد جاءت أسرتها لزيارة أسرة صديقي..
ولا اعرف كيف هبت أعاصير وجودها في المكان
( من النادر أن تحس بوجود شخص
في المكان قبل أن تراه )
ورأيت ملامحها حتى قبل أن ألتفت..
سلمت عليها دون أن أعرف أن شيئا ما قد تغير في حياتي كلها !
3- حفل زفاف :
فى بلدة صغيرة كبلدتي لا تجد مناسبة أفضل من حفلات الزفاف لتلتقي بالفتيات..وقابلتها ..
أحسست أن دقات قلبي أسرع من السيارة التي تجمعنا وفرحة ساذجة لأن السيارة كانت خاصة " ملاكي " لأحد أصدقائي وليست أجرة كبقية السيارات " كأن ذلك منحنا خصوصية ما "..
وطوال الحفل كنت أحوم حول مكان وجودها ..
فصورتها صورة كانت مكافأتي عليها ابتسامة لا تنسي ..
لكن مرة ثانية ذهبت هي دون أن نتكلم عنا
( بسبب خجلي الممل )..
وظننت أنني نسيتها !
3- بحث سينمائي :
في ما يشبه الأفلام كنت كلما زرت مدينتها البعيدة جدا عن بلدتي أتخيل أن المصادفة السعيدة ستحدث وأراها ..
لكن ذلك لم يحدث ولا مرة ..
فالحياة للأسف ليست فيلما ..
وان كانت تفوق أحيانا في حوادثها مصادفات السينما !
4- الحديقة :
في خطبة أخرى قابلتها ( وعلمت أن اللقاء مقترن بالمناسبات خاصة السعيد منها )..
أمها أعلنت للحاضرين خبر قراءة الفاتحة واقتراب خطبتها ..
فاقتربت منها في الحديقة وبلؤم فلاحي صافحتها ضاغطا علي حروف كلماتي مباركا لها ..
فلم تجب سوي بهمهمة متوترة ( صارت إحدى علامات حديثها معي بعدها دائما ) ..
وبإدعاء شديد يلازمني ( كأنني جنتل مان ) قدمت اعتذارا لو كنت ضايقتها (كعادة سخيفة لازمتني كلما بادرت بالحديث معها )..
وتقدمنا لنلتقط صورة مع العروسين (متفقين بنظرة عين )
لكن تدخل أحدهم افسد المحاولة بطلبه لي بالانتظار حتى يصور البنات وحدهن مع العروسين..
فظننت أن الأمر انتهي بالتدخل العارض السخيف ..
لكنها كمن يحاول إفهامي ..
ظلت ( مرة أخرى في سيارة جمعتنا ) تحاول إفهامي بعيونها كل ما لم تقله حين باركت لها ..
ولأنها سيارة أجرة جمعت معنا الكثيرين غيرنا لاحظت واحدة من الركاب نظرتي التي ظلت متجمدة علي عينيها ..
يومها وفي لحظة اشتعلت مشاعري
وعرفت بما أحسسته في المرات السابقة ..
والأهم علمت بأنها تحبني كما أحببتها من قبل
أو أحست بذلك قبلي ( حتى الآن لا اعرف !) ..
كان الأمر الذي في بدايتهالمبكرة جدا
بالنسبة لي محسوما ( سذاجة شديدة)..
فقد تصارحنا بالعيون وحسم الأمر وتأكد باتفاقنا علي اللقاء القادم..
وظللت احلق في تمني لقاء قادم جميل نتصارح فيه بأجمل المشاعر ..
كم كنت واهما !
5- ألعاب الحب :
تقابلنا فى لقاء عابر ..
بدأت أنا في ممارسة ألعاب الحب
(بعدها تأكدت أنتلك الألعاب أضاعت مني الكثير )..
فتعمدت التأخر عن الحضور للموعد ..
وبدأت هي في لعبه الغضب مني ..
وزادت سخافتي في إدعاء أنني مريض بمعدتي
( حجتي الطفولية التي تلازمني في المواقف الصعبة )..
زاد من إفساد اليوم عدم مجاراتها لي في مرضي الطفولي فلم تهتم بالسؤال عني ..
مما أثار غضبي ..وحين تحدثنا كنت أطالبها بحقوق لا كحبيب غاضب بل كأنني زوج ثائر ..
وهي تمارس لعبة التعالي (فهي كأي بنت شرقية تحب أن تظهر كأنثى مرغوبة لا مهملة خاصة وهي تحس بجمالها) والغضب من تأخري عن الموعد ..
تعليق : وأنا اراجع المقاطع الآن قبل الضغط على خانة : publish post أجد نفسي أمام رقيب داخلى جعلني اختار من الحكاية الجزء الرومانسي"وخاصة بدايات العلاقة بكل سذاجة الطفولة والمراهقة" والذي لا يسبب المشاكل وأقصد مشاكل لصاحبة الحكاية ..فما بين تلك المقاطع وبعدها الكثير مما يصعب نشره ..وهو ما يضعني أمام أزمة من يكتب السيرة الذاتية في عالمنا العربي بين الرغبة في الصراحة ومقصلة المجتمع فى الحديث عن حياة آخرين جمعتهم بك الحياة ككاتب.. على أى حال أعترف الآن انني لم أكن فقط أكتب معايدة لأهل الحب اللي صحيح مساكين على رأي الست لكن أردت أيضا الكتابة عنك وعنى فعذرا
للمرة الثالثة على التوالى نرسل رسالة لحسن شحاتة ورجاله: فرحني شكرا وكل مرة يجيبون طلبنا ويقدمون أفضل وأقصي وأحلى ما يمكنهم تقديمه لم يسعدونا فقط ببطولات أفريقيا وقدموا هدايا إضافية فى كأس العالم للقارات والبطولة العربية من قبل لماذا 31يناير 2010 من أجمل تلك المرات لأن هؤلاء تخطوا كبوة تصفيات كأس العالم وتخطوا الأجواء السيئة بعدها ولم يوقفهم إصابة عددا وقوة لا يستهان بها من اللاعبين قلنا لهم : فرحني شكرا وأسعدونا وخرج الناس يحتلفون بالفوز مصريين وعرب..وكم اتمني ان تخرس قليلا أصوات الإنعزال والكراهية خرج الناس دون فوارق غني أو فقير مسلم او مسيحي دون سياسة وبعيدا عن الحكومات خرج الجميع احتفالا بالمنتخب الذي دائما يدخل الفرحة في قلوب أنهكتها المتاعب شكرا كل رجال المنتخب أشرف