عند استلهام شخصية من الواقع للكتابة عنها
فى عمل أدبي
تتبدل وتتغير معالمها حتى يصعب أحيانا على صاحبها
معرفة أنك كتبت عنه/ا
خاصة عندما تمد خطوطها في العمل الأدبي
لتختار نهاية تناسب الشخصية الأدبية
ويحدث مع مرور الزمن
أن تجد نبوءتك تتحقق بعد ذلك
حين تسير الشخصية الواقعية في نفس المسار
الذي ترسمه لندها فى الأدب
تتوالي أمامي
نهايات اخترتها مؤسفة
وتحققت
وكأن الكتابة بقلب جامد
وبقسوة أحيانا
الطريق الوحيد لتصل لأصوب النتائج
اعترف أنني أحس بالرضا "ككاتب" وربما بلحظة غرور
وبوجع القلب "كإنسان" مشوب بالذنب على من كتبت عنه/ا.
أشرف نصر
No comments:
Post a Comment