بيتنا الجميل

روحي اللي متعلقة بروحك بحبل سُري غريب
طلع بينها وبين ربنا عمار مالوش آخر ..
ولما بعت ملايكته تصعد بيها اتوسلت ..
واستجاب الرب وخلاها جنبك شويه ..
ومن ساعتها وقفوا الملايكة علي بيبان قلبي ..
كل ما يفكر لحظه بس ينساكى يرتجف..
وأنا العبيط فاكر رجفته خوف أو نسمه هوا ..
لكنه الهوى
وحين تحاصرني قسوة كلماتك أخرج من عينيك جراب الحاوي ..وألملم ثورتك التي تتقافز علي سلالم البيت القديم..
وحين أقاطعك بسؤال عابر عن لون شعرك الأول ..
تنسي ذاكرتك سخف الأشياء اليومية..
وتعود لشفتيك أجمل الابتسامات التي تملكينها ..
ثوان تلك ننسي فيها أنفسنا ..
وتبزغ دمعة سعادة وحيدة في عينيك ..
وقبل أن تمتد يدي المشتاقة لتمسحها ..

تتذكرين
ونرجع لسراديب نفس الكلام السخيف من حوالينا ..
ونتمرجح تاني مين فينا غلط ..
ومين فينا برضه غلط..
ومن تاني نوزن غلطنا..
والفرق اللي يطلع
نشحن بيه بطاريات زعل جديدة..

وأشتاق إليك في حضرتك
وأحن إلي عينيك في الغياب
يا من بأمرك صادقت السهر
ونسيت من طول الليالي الحساب
وغرقت في ثنايا صورتك
سراب just حتي حين لقيتك حسبتك

واكسر عشانك أوزان الشعر والخبط كلامه..
واتوه بين الحروف ..
ويفضل بس اسمك علي طرف لساني ..
وأظن يوم الصعود ..
ولما تحاوطني الملايكة ..
وتسألني اسم الكريم ..
هاندفع وأقول اسمك..
ساعتها نضحك سوا علي اللخبطة ..
وساعتها بس يدوب العتاب..
وساعتها بس ننسي كل اللي فات ..
وأنا وأنت في بيتنا الجميل …

!!هناك بين السحاب