طه حسين ومئوية جامعة القاهرة

كرائحة المسك تهل ذكري طه حسين الذي تركنا في أكتوبر من عام 73 وتقترب ذكري مئوية جامعة القاهرة

الجامعة التي كانت حلما عظيما لرواد التنوير والثقافة في مصر

قصة بداية إنشاء الجامعة مليئة بالتفاصيل المشرفة والأسماء العظيمة مثل طه حسين وحتي فكرة الاكتتاب لانشاء جامعة في مصر والتي تبرعت فيها احدي الأميرات بذهبها وحليها من أجلها وغير ذلك من تفاصيل

لنخبة أعظم ألف مرة ممن يسمون النخبة الآن

المهم هنا لا نريد أن تخرج المئوية في شكل زفة وشهادات تكريم

نريد أن نبدأ بالتكريم الحقيقي

فمثلا أعظم تكريم لعميد الأدب العربي والذي فصل من الجامعة في أزمة كتاب في الشعر الجاهلي فاستقال رئيس الجامعة أستاذ الجيل أحمد لطفي السيد حفاظا علي استقلال الجامعة

يجب أن تقوم الجامعة بالتنفيذ الفوري لكل مطالب استقلال الجامعة

ويمكن الرجوع لمجموعة 9 مارس من أساتذة الجامعة

وإعادة طبع أحد كتب العميد طه حسين وليكن مثلا مستقبل الثقافة العربية وإدارة حوار حوله

لا نريد متاحف

لا نريد تماثيل مع أهميتهما

لا نريد حفلات تكريم

نريد حوار حقيقي وكتب وأبحاث ومراكز علمية

وعلي الجميع أن يطالب بوقف عدوان وزارة التربية والتعليم علي تحفة العميد

وإعادة ما حذفته يد هؤلاء من كتاب الأيام

لو فعلنا هذا مع العميد

ستكون مئوية حقيقة

طبعا مع عدم إغفال غيره مثل العظيم أحمد لطفي السيد

كل خوفي أن تحتفل جامعة القاهرة بالمئوية

باللعب مع برشلونة كما فعل الأهلي

أشرف نصر

صورة العميد من : arabi.ahram.org.eg

صورة الجامعة من : www.cu.edu.eg