إلي الأستاذ / محسن زايد
:سؤال
!من ذلك الغبي الذي يظن أن الموتى يتبخرون ؟
:مفتتح
لأني أعرف مواليد برج الأسد هؤلاء ..بأعماق كل واحد منهم جمرة شعور بالعظمة .. تدفعهم دائما إلي جذب انتباه الآخرين ..وهل هناك اكثر من ذلك الاعتكاف الأخير جذبا للانتباه ..
- لقد عاد للصومعة .
هذا ما يتبادر للذهن عندما نفكر بتأني اكثر وهدوء لا تشوشه دموع الجنازة .. أو حرقة النعش الذاهب بعيدا .
:تعديل أول للسؤال
!من ذلك الغبي الذي يظن أن المبدعين يموتون ؟
:قالوا
" أمي بكت علي أربعه في حياتها .. أمها .. وعبد الناصر.. وعاطف الطيب .. والأستاذ "
صديق عن أمه ربه البيت العادية جدا .
" الوحيد الذي نبتسم كلما تذكرناه "
أحد تلاميذه بالمعهد .
" هو يسلم عليك "
ابنته بعد الاعتكاف الأخير .
:وقالوا
" ابتهجوا لرحيله .. فقد سئم الأقنعة المزيفة "
صحفي لم يقابله .
" تري علي من بكي سيد حجاب عندما جاءه الخبر "
سؤال في ندوة حجاب بالفيوم .
" وداعا يا أبا تمنيته "
إحدى تلميذاته .
:وقال
" لماذا كان ذلك كذلك "
أشهر أقواله .
" عندما كنت أحارب ..كنت أنت علي مقهى ريش "
ردا علي من حاول المزايدة عليه .
" أنا شخصيه في سيناريو من صنع الخالق الأعظم "
في أخر لقاء .
:تعديل آخر للسؤال
!من ذلك الغبي الذي يظن أن الأستاذ غاب ؟
:أسباب
لأنه وهو القاهري حتى النخاع.. والذي تفتح وعيه علي صخب الأحياء الشعبية .. وصوت صاجات باعه العرقسوس ..وابتهالات الناس عند رئيسه الديوان ..
!فقد كان غريبا أن يذهب للإسكندرية
ولأنه المبتهل في محراب الكتابة .. والمتعبد في دهاليز الحروف ..والمتبحر في بحور كتابة نجيب محفوظ ..وأهم من استخرج كنوزها وصاغها في لآلي داخل كادر ..
كان شاقا جدا علي النفس ما
حدث في حديث الصباح والمساء .
ولأنه حارب في شبابه العدو الواضح لنا .. اعتاد بعدها المعارك مع الأعداء الخفية .. لكن بعد كل هذه السنوات كيف يواجه استنزاف المنافقين والفاشلين والأدعياء..
فاختار طول الاعتكاف في صومعته .
:اعتقاد
لأننا لا نشعر بغيابه .. ولأننا نحس به في كل موقف يمر بنا .. ولان ضحكاته ترن في آذاننا دائما ..وأصبحنا نتباري في استنتاج تعليقاته الساخرة والصارخة في أحداثنا الجديدة ..
أعتقد – من العقيدة وليس من الظن – انه معنا ..
ولكنه فقط غير صومعته ..
ليس فقط لإراحتنا من مشقة السفر للإسكندرية .. وانما لأنه عاد للقاهرة التي يتوضأ بهوائها ..ويتنفس بوجوه أهلها .. ويتعطر بأحلام لا تفارق دروبها منذ آلاف السنين ..
وسنعرف تباعا تلك الصومعة الجديدة ..
:سؤال
!من ذلك الغبي الذي يظن أن الموتى يتبخرون ؟
:مفتتح
لأني أعرف مواليد برج الأسد هؤلاء ..بأعماق كل واحد منهم جمرة شعور بالعظمة .. تدفعهم دائما إلي جذب انتباه الآخرين ..وهل هناك اكثر من ذلك الاعتكاف الأخير جذبا للانتباه ..
- لقد عاد للصومعة .
هذا ما يتبادر للذهن عندما نفكر بتأني اكثر وهدوء لا تشوشه دموع الجنازة .. أو حرقة النعش الذاهب بعيدا .
:تعديل أول للسؤال
!من ذلك الغبي الذي يظن أن المبدعين يموتون ؟
:قالوا
" أمي بكت علي أربعه في حياتها .. أمها .. وعبد الناصر.. وعاطف الطيب .. والأستاذ "
صديق عن أمه ربه البيت العادية جدا .
" الوحيد الذي نبتسم كلما تذكرناه "
أحد تلاميذه بالمعهد .
" هو يسلم عليك "
ابنته بعد الاعتكاف الأخير .
:وقالوا
" ابتهجوا لرحيله .. فقد سئم الأقنعة المزيفة "
صحفي لم يقابله .
" تري علي من بكي سيد حجاب عندما جاءه الخبر "
سؤال في ندوة حجاب بالفيوم .
" وداعا يا أبا تمنيته "
إحدى تلميذاته .
:وقال
" لماذا كان ذلك كذلك "
أشهر أقواله .
" عندما كنت أحارب ..كنت أنت علي مقهى ريش "
ردا علي من حاول المزايدة عليه .
" أنا شخصيه في سيناريو من صنع الخالق الأعظم "
في أخر لقاء .
:تعديل آخر للسؤال
!من ذلك الغبي الذي يظن أن الأستاذ غاب ؟
:أسباب
لأنه وهو القاهري حتى النخاع.. والذي تفتح وعيه علي صخب الأحياء الشعبية .. وصوت صاجات باعه العرقسوس ..وابتهالات الناس عند رئيسه الديوان ..
!فقد كان غريبا أن يذهب للإسكندرية
ولأنه المبتهل في محراب الكتابة .. والمتعبد في دهاليز الحروف ..والمتبحر في بحور كتابة نجيب محفوظ ..وأهم من استخرج كنوزها وصاغها في لآلي داخل كادر ..
كان شاقا جدا علي النفس ما
حدث في حديث الصباح والمساء .
ولأنه حارب في شبابه العدو الواضح لنا .. اعتاد بعدها المعارك مع الأعداء الخفية .. لكن بعد كل هذه السنوات كيف يواجه استنزاف المنافقين والفاشلين والأدعياء..
فاختار طول الاعتكاف في صومعته .
:اعتقاد
لأننا لا نشعر بغيابه .. ولأننا نحس به في كل موقف يمر بنا .. ولان ضحكاته ترن في آذاننا دائما ..وأصبحنا نتباري في استنتاج تعليقاته الساخرة والصارخة في أحداثنا الجديدة ..
أعتقد – من العقيدة وليس من الظن – انه معنا ..
ولكنه فقط غير صومعته ..
ليس فقط لإراحتنا من مشقة السفر للإسكندرية .. وانما لأنه عاد للقاهرة التي يتوضأ بهوائها ..ويتنفس بوجوه أهلها .. ويتعطر بأحلام لا تفارق دروبها منذ آلاف السنين ..
وسنعرف تباعا تلك الصومعة الجديدة ..
لكن تري من أولنا وصولا إليها؟؟
:نداء
نحن نبحث عن رقم تليفونك الجديد لأننا فقط نشتاق لصوتك
:نداء
نحن نبحث عن رقم تليفونك الجديد لأننا فقط نشتاق لصوتك
اشرف .