حين وجدت الصورة أول ما أحسست به كان الفخر
فقد أنقذتها من حريق وزلزال ومن التمزق في البيوت العشرة التي سكنتها
الغريب بعدها أنني أحسست كأن السعادة تفقز من عيون الطفل لتطل خارجها
أما أغرب ما انتابني للحظة
هو أنني لا أعرف ذلك الطفل
وأصبحت الآن في حرب مع نفسي كي أثبت أني أعرفه
ولم أعد أحس بالفخر أو السعادة أو حتى الندم لعثوري علي الصورة
وإنما فقط الحيرة ثم الحيرة
أشرف نصر
فقد أنقذتها من حريق وزلزال ومن التمزق في البيوت العشرة التي سكنتها
الغريب بعدها أنني أحسست كأن السعادة تفقز من عيون الطفل لتطل خارجها
أما أغرب ما انتابني للحظة
هو أنني لا أعرف ذلك الطفل
وأصبحت الآن في حرب مع نفسي كي أثبت أني أعرفه
ولم أعد أحس بالفخر أو السعادة أو حتى الندم لعثوري علي الصورة
وإنما فقط الحيرة ثم الحيرة
أشرف نصر
شرفنى الصديق أحمد السلامى بنشرها فى موقع عناوين ثقافية