Oct 27, 2011

مايم آند جوته

حيث المعنى فى .....

لأن الفقي لما يسعد (أكمل المثل الشعبي بما يعن لخيالك) فقد صحبني (الأوغاد)أصدقائي إلى مهرجان (مسرحي)فى معهد فنون مسرحية ..(أملا)فى مشاهدة (مسرحية) فوجدنا عرض (مايم)فكانت أولى بشائر (البهجة)ازدحام القاعة وبدأ العرض (العجائبي)وتفجرت (المواهب)الشابة فى الرقص وتحريك الدمى و(الإفيهات) حتى (اندمج)الجمهور وبدأ كل مشاهد (يهتف)بإسم صديقه (المؤدي) بأعلي صوت كأن الصديق (تائه) : يا فلان يا نجم ..وكان (مسك)الختام بان لعبوا مع الجمهور لعبة (بدون كلام) أو (أفلام) وخرجوا جميعا (سعداء) فيما عدا أمثالي من (المعقدين) الباحثين عن (أي) معنى أو (سياق) أو حتى (مؤدي) يعرفونه للنداء عليه
!
وفى الليلة التالية (مباشرة) صحبوني لمهرجان (آخر) للسينما بدأ فى معهد (جوته)حيث (طقس) الحضور أهم من (مشاهدة) الأفلام حينما يكون لقاء (نفس)الوجوه (اللابدة)فى وسط البلد أمام القاعة ويكون اللقاء(مشوقا) مع تأكيدات (متكررة)على المقابلة مرة (أخرى) فى السهرة على (نفس)المقاهي
وعلى (الهامش) تعرض الأفلام فى (قاعة) صغيرة يوجد بها (قليل)من الحضور
وبينما انتظرت (الأوغاد) حتى خروجهم شغلتني جدا تلك الجالسة (تحت) الشجرة فى (وضع) يوجا تقرأ فى ضوء (شحيح) لا يعرف قيمته (أمثالي) ولا يقدرون (القدرة) على القراءة وسط صخب (الفنانين) الذين سيحضرون (المهرجانات) القادمة طبعا ..ولكني أتمني ألا اكون هناك
!
أشرف
http://ashrafnasr.blogspot.com/


No comments: