حاول الصحفي /علاء الغطريفي بجريدة المصري اليوم
سؤال /المستشار محمد أحمد الحسيني
عن حكمه التاريخي بوقف تنفيد قرار رئيس الجمهورية
بشأن إحالة المدنيين إلي محاكم عسكرية
بعد إحالة أربعة وثلاثين من الإخوان للمحاكم العسكرية
فترك الحديث لغيره وقال المستشار الحسيني:"لقد
حكمت بما أملاه علي ضميري"قالها
نائب رئيس مجلس الدولة
وعلي مبارك الآن محاسبة رجاله
خدعوه طوال ربع قرن..
وأوهموه أنه لم يعد هناك ضمير
عند المصريين
بعد قهره لهم طوال
ربع قرن من الظلم والقهر
أشرف
5 comments:
هو بس السؤال برضو المهم والصادم... إذا كان القضاء دلوقت بإقرار القاضي الحسيني بقى بالضمير وإذا كان القاضي عندو ضمير يبقى حلو وجميل ولو معندوش ضمير تبقى حوسة ... أمال القانون وسيادته راح فين؟؟ هو المفروض القاضي يحكم بضميره ووجدانه وإنه مرتاح لكذا أو كيت ولا بيحكم بحسب قوانين واضحة ومعايير قانونية ودستورية واضحة؟؟ طب والقاضي اللي بيحكم بضميره بقى حضرتك في حيثيات حكمه يقول إيه؟؟ أنا أصل ضميري مستريح للحاجة الفلانية؟؟ طب ما هو كدة نفس القاضي في قضية ما ضميره "يحسسه" إن الحاجة الفلانية ممكن تكون هي الحكم الكويس ويتصادف إن "إحساسه" سليم وف قضية تانية ضميره وإحساسه يخلوه يحكم بحاجة يتضح قانونيا أنها حكم خاطئ أو جائر أو حتى ظالم!!
إنها مصيبة حقا ألا نتوقف ولو للحظات أمام التصريح الكارثي للمستشار محمد الحسيني عندما قال إنني أحكم بما يمليه علي ضميري
مرحبا بك
يا مراقب مصري
الرجل لم يقل انه ليس لديه حيثيات قانونية للحكم
ولكنه حسب القاعدة الشهيرة
رفض التعليق علي أحكام القضاء
المشكلة في وضع غريب مثل مصر
أن هناك ترسانة من القوانين المقيدة للحريات
والمصيبة الأخيرة كانت في تعديل
الدستور ليصبح تقييد الحريات دستوريا
والقضاة الآن كالقابضون علي الجمر
بين ضميرهم وبين قوانين ظالمة في معظمها
التصريح في رأيي يعبر عن أزمة
نظام حكم وضع القضاء حصن المصريين في وضع صعب
عفوا
أنا مختلف معك فالتصريح مشرف في زمن كارثي
أشرف
نسيت ان اكتب أمثلة
لخيط رفيع استخدم فيه
رجال القضاء روح القانون
رغم سهولة استخدام ترسانة القوانين الجائرة
1- وكيل النيابة الدي حفظ التحقيق
مع طه حسين في كتاب الشعر الجاهلي
2- تبرئة القاضي لعباس العقاد عند أزمة كلمته أن البرلمان سيسحق رأس من يتلاعب بالدستور ولو كان أكبر راس في البلد
واعتبر كلامه تعريضا بالملك
3- رفض القاضي لدعوي حرق نسخ كتاب ألف ليلة وليلة بدعوي انه كتاب مسيء للأخلاق
والكثير من الأمثلة غيرها
يا صديقي
أشرف
كلامك قد يكون صحيح ايها المراقب المصرى اذا كنا نمتلك قانونا محكما يحمنا بالفعل و لكنى أسألك كم من ابرياء حكم عليهم تحت عباءة القانون و كم من مذنبين تم تبرئتهم تحت تلك العباءة ، كم من تاجر مخدرات او من فاسد حكم عليهم القاضى بالبراءه و هو على يقين من داخله بأنهم مذنبين بسبب خطأ فى اجراءات الظبط و الإحضار او لعدم كفاية الأدله ، اى قانون تتحدث عنه قانون الثغرات ام قانون الرؤساء ، و هل سينام القاضى مرتاح الضمير عندما يظلم برىء او يبرىء ظالم تحت سترة القانون ، القضاه المحترمين فى العالم بأسره يلجأون إلى ما يسمى بروح القانون عندما يحمل القانون الكثير من الثغرات او عندما يضع و يستخدم على الأهواء الشخصيه ، و روح القانون هو ضمير القاضى فى ذلك الحين ، و عندما يلجأ المستشار الحسينى إلى ضميره فهو لجأ الى تلك الروح فهو لا يمكن بأى حال من الاحوال ان يستخدمها بعيدا عن القانون انما يستمدها منه .. شكرا سيادة المستشار اعطيتنا بصيص من الأمل و الضوء فى عتمة مصنوعه و مدبره اختفى قمرها بفعل فاعل بل فاعلون.. طارق زمزم
وأعتقد ان القضاة هم الآن الصداع
الحقيقي في رأس النظام المباركي المستبد
ويا قضاة مصر
أنتم الأمل الوحيد الباقي
فلا تخدلونا كما خدلنا الجميع
أشرف
Post a Comment