نص عامية : أشرف نصر
علشان اللي أمها المملة أخرتها تلحق تقعد ..أو اللي لسه رافض يدفع للبلاسير البقشيش الإجباري يلحق يفهم .. لازم بدايات أفلامنا تكون طبعا هاديه .. ومن علي راس الشارع والناس بتقول
" صباح الخير .. نهارك فل .. ازي الحال .. إيه الأخبار "
لغاية الشقة ولحد الأوضه اللي فيها ايد البطل تتمد من تحت الغطا وتخرس المنبه ..
برضه حياتنا هاديه ..
السبت زي التلات زي الخميس .. بنقابل نفس الوشوش الجامدة ونفس الابتسامة الصفرا .. ونضحك علي نفس النكت البايخة ونتخانق لنفس الأسباب .. علشان نرجع نتصالح بنفس البساطه ..وعلشان الناس دافعه فلوس لازم بطل الفيلم يحب البطلة .. ولابد يسبل لها وتحن عليه في الكازينو أو علي كوبري قصر النيل ..وعلي طول ننبسط لأنها شبه قعدتنا .. ويمكن نفس كلامنا .. ورعشه ايدينا .. ونظرة العين اللي بتلف في كل الاتجاهات ستين لفه في الثانيه من خوف مجهول .. وتتساوي ساعتها أماكن قعدتنا .. صدفه ولا شبرا أو حتى نادي الشبان قرب سواقي الفيوم .. وحافظين في السينما مبررات البطل عن الظروف اللي مخليه المحروس عاجز عن تحقيق حلم حبيبته .. ونسمع صم كلمات الهانم الأنثى المسكينة قدام ضغوط أمها والبنات اللي في سنها .. لذلك هتكون كلماتنا في ساعات الوداع مكررة ..ودموعنا باهته .. ومشاعرنا أبرد من الحاجه الساقعه اللي فنجرنا بيها لاخر مره علي حبيباتنا ..
وتتأزم الأحداث طبعا في الفيلم ..وتموت الأم من غير دوا والبطل بعد ما يغني علي طول يحلف انه هيكون اغني من كل الناس ..وفجأة احنا كمان تتدربك حوالينا الدنيا .. ونلاقي نفسنا في لحظه
" دخلنا علي التلاتين ومعملناش حاجه "
ساعتها هيصرخ واحد فينا
" حياتنا سيناريو رديء لفيلم عربي فاشل "
فنضحك بعزم ما فينا مش علي اكتشاف حضرته .. لكن ببساطه انه اتاخر قوي في الفهم .. وبدون مبررات نلاقي الصاحب في الفيلم خان البطل المسكين .. والصاحبه خطفت جوز البطلة الحزينة .. والبواب سرق الشقة .. والمأذون ببساطه نصاب .. ولنفس المبررات المعدومة نلاقي في حياتنا .. أصحابنا بقوا بوشين فنقرر نكون بتلاته .. ونفرح من جوانا لو مسكنا عليهم لحظه ضعف .. ولو في يوم حاولنا نكسر لوح التلج قوام نتريق علي بعض فتموت آخر لحظه ممكن نحكى فيها لبعض .. وفي السينما ننام ونقوم وندخل الحمام لا مؤاخذة نتبول إعجابا طبعا بالفيلم اللي حياته براح ووقته طويل أطول من طول الصبر .. ونرجع نلحق النهاية السعيدة برجوع المحروس للهانم .. وبالبنط العريض تتكتب النهاية .. علي طول ننفخ ونقول يااااه ..واول ما نخرج والغريبه ساعتها بنداري عننينا من النور نحلم تكون نهايتنا الجنة .. اصلنا طبعا بنحب كل نهايه سعيدة ..
لكن يمكن واحد فينا يتجنن او يعقل ويقرر يكتب هو لنفسه
كلمه
The End
ساعتها هتثور السينما
وتتلخبط حياتنا
واحنا كلنا بنفكر في ابن الكلب اللي عملها
وخرج عن النص .
أشرف نصر
علشان اللي أمها المملة أخرتها تلحق تقعد ..أو اللي لسه رافض يدفع للبلاسير البقشيش الإجباري يلحق يفهم .. لازم بدايات أفلامنا تكون طبعا هاديه .. ومن علي راس الشارع والناس بتقول
" صباح الخير .. نهارك فل .. ازي الحال .. إيه الأخبار "
لغاية الشقة ولحد الأوضه اللي فيها ايد البطل تتمد من تحت الغطا وتخرس المنبه ..
برضه حياتنا هاديه ..
السبت زي التلات زي الخميس .. بنقابل نفس الوشوش الجامدة ونفس الابتسامة الصفرا .. ونضحك علي نفس النكت البايخة ونتخانق لنفس الأسباب .. علشان نرجع نتصالح بنفس البساطه ..وعلشان الناس دافعه فلوس لازم بطل الفيلم يحب البطلة .. ولابد يسبل لها وتحن عليه في الكازينو أو علي كوبري قصر النيل ..وعلي طول ننبسط لأنها شبه قعدتنا .. ويمكن نفس كلامنا .. ورعشه ايدينا .. ونظرة العين اللي بتلف في كل الاتجاهات ستين لفه في الثانيه من خوف مجهول .. وتتساوي ساعتها أماكن قعدتنا .. صدفه ولا شبرا أو حتى نادي الشبان قرب سواقي الفيوم .. وحافظين في السينما مبررات البطل عن الظروف اللي مخليه المحروس عاجز عن تحقيق حلم حبيبته .. ونسمع صم كلمات الهانم الأنثى المسكينة قدام ضغوط أمها والبنات اللي في سنها .. لذلك هتكون كلماتنا في ساعات الوداع مكررة ..ودموعنا باهته .. ومشاعرنا أبرد من الحاجه الساقعه اللي فنجرنا بيها لاخر مره علي حبيباتنا ..
وتتأزم الأحداث طبعا في الفيلم ..وتموت الأم من غير دوا والبطل بعد ما يغني علي طول يحلف انه هيكون اغني من كل الناس ..وفجأة احنا كمان تتدربك حوالينا الدنيا .. ونلاقي نفسنا في لحظه
" دخلنا علي التلاتين ومعملناش حاجه "
ساعتها هيصرخ واحد فينا
" حياتنا سيناريو رديء لفيلم عربي فاشل "
فنضحك بعزم ما فينا مش علي اكتشاف حضرته .. لكن ببساطه انه اتاخر قوي في الفهم .. وبدون مبررات نلاقي الصاحب في الفيلم خان البطل المسكين .. والصاحبه خطفت جوز البطلة الحزينة .. والبواب سرق الشقة .. والمأذون ببساطه نصاب .. ولنفس المبررات المعدومة نلاقي في حياتنا .. أصحابنا بقوا بوشين فنقرر نكون بتلاته .. ونفرح من جوانا لو مسكنا عليهم لحظه ضعف .. ولو في يوم حاولنا نكسر لوح التلج قوام نتريق علي بعض فتموت آخر لحظه ممكن نحكى فيها لبعض .. وفي السينما ننام ونقوم وندخل الحمام لا مؤاخذة نتبول إعجابا طبعا بالفيلم اللي حياته براح ووقته طويل أطول من طول الصبر .. ونرجع نلحق النهاية السعيدة برجوع المحروس للهانم .. وبالبنط العريض تتكتب النهاية .. علي طول ننفخ ونقول يااااه ..واول ما نخرج والغريبه ساعتها بنداري عننينا من النور نحلم تكون نهايتنا الجنة .. اصلنا طبعا بنحب كل نهايه سعيدة ..
لكن يمكن واحد فينا يتجنن او يعقل ويقرر يكتب هو لنفسه
كلمه
The End
ساعتها هتثور السينما
وتتلخبط حياتنا
واحنا كلنا بنفكر في ابن الكلب اللي عملها
وخرج عن النص .
أشرف نصر
No comments:
Post a Comment