Jul 27, 2007

هكذا نعامل الشعراء


آخر خبر عن الشاعر الكبير أحمد عبد المعطي حجازي لم يكن تكريما يليق بابداعه الجميل وريادته للشعر العربي الحديث ..وإنما كان الحجز علي منقولات شقته من تليفزيون وفيديو وحتي اسطواناته لسداد تعويض بسبب حكم صدر ضده لصالح أحد مشايخ التطرف ..وهذا االشيخ تخصص في مطاردة الفنانين والكتاب ورفع القضايا ضدهم ..أظنه مؤسفا أن يكون عقاب صاحب الرأي بهذا الشكل والمؤسف أكثر أن صاحب الرأي أحد كبار شعراء هذا الوطن ..قالها
حجازي منذ زمن بعيد
شمسك يا مدينتي
قاسية علي وحدي
تتبعني أني ذهبت
تأكل ثوبي
وتعري سوأتي
أهرب منها أين يا مدينتي
وهي تنام تحت جلدي
أحمد عبد المعطي حجازي
من ديوان :مدينة بلا قلب
أشرف نصر
الصورة من : www.diwanalarab.com

2 comments:

مشربية said...

حاجة تكسف و حياة ربنا و من امتي ياعني الحكومة بتسمع للمشايخ اللي من النوع دة؟
و اكيد في الزمن دة اصحاب رمي الاتهامات هما اللي بيكسبوا مش اصحاب الراي لانهم قليلون
الف شكر يا اشرف

Ashraf Nasr said...

ده أنا اللي باشكرك علي متابعتك
أما عن اللي بيحصل فعلا حاجة تكسف
الناس دي مش مقدرة اننا ف 2007